الاثنين، 30 سبتمبر 2024

لا ريبَ. بقلم محمد الدبلي الفاطمي

لا ريبَ

أمْسى المُؤنّثُ في قاموسِنا ذكرا
واللّيلَ عَسْعَسَ بالدّيْجورِ فانْتَصرا 
سيقَتْ نُفُوسُ بني الإنْسانٍ نَحْوَ غَدٍ
لا ريْبَ فيهِ بِنَشْرِ الفِسْقِ قدْ أمرا
حتى الطّبائِعُ في الإنْسانِ حَلَّ بِها
مَسْخٌ رهيبٌ أباحَ النّسْخَ والغِيَرا
ومِنْ وراءِ فسادِ الأرْضِ سَفْسَطَةٌ
بها اليَهودُ أضَلُّوا الغَرْبَ فاعْتَذرا
وهاهُمُ اليَوْمَ قدْ أضْحوا صَهايِنَةً
بالنارِ قدْ نَسَفوا الأشْجارَ والبشرا

يا أُمّةً سَخِرتْ مِنْ جُبْنِها الأُمَمُ
تَرْجو السّلامَ مُعاقاً ما لهُ قَدَمُ
تَبْكي بِجامِعةٍ حُكّامُها عَربٌ
باعوا القَضِيَةَ بالدّولارِ واسْتَلموا 
ونحنُ نَجْهَلُ ما يَجْري بأُمَّتِنا 
كأنّنا بِحِبالِ الوَهْمِ نَعْتَصِمُ
فكيْفَ نَطْمَعُ أنْ تَرْقى إرادَتُنا 
والبيْعُ تَمَّ وأهْلُ الحُكْمِ قدْ بَصموا 
يا وَيْحَ مَنْ قَبِلوا إذْلالَ أنْفُسِهِمْ
سُحْقاً لِمنْ بظلامِ الليْلِ قدْ حَكَموا
محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...