رسالة اعتذار إلى بثينة
شعر عبد خلف حمادة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
قسماً بمن منح الضيا عينيكِ
سأكون بعد اليوم طوع يديكِ
أسفاً حبيبةُ لن أعودَ لمثلها
و أجيبُ دوماً هاتفاً لبيكِ
يا زهرةً آذى البعاد تويجها
أسقيكَ من مدامعي أرويكِ
فألفُ حمداً و السلامةَ غادتي
ما كانَ قصدي مطلقاً آذيكِ
فقط عتبتُ إذا انصرفتِ خارجاً
و تركتني في حيرةٍ ناهيكِ
ما كنتُ أعلمُ أنَّ ترككِ حكمةٌ
لدفةِ الحديثِ لطفاً فيكِ
لمَّا تأزمَ في الغداةِ حديثنا
أنتِ انسحبتِ رأفةٌ داعيكِ
كيما تزيدي السُّكري، ضغط الدما
فمزاجيَ النَّاريُّ لا أخفيكِ
و لقد علمتُ بأنَّ هجريْ غصةٌ
قد فاقمَ الكوفيد_(رُدْنُ)_لديكِ
فبعثتُ ريقي في النقوعِ و لهفتي
ركَّبتُ هذا الصنفَ كي يشفيكِ
فترفقي أيا بثينةُ و اصفحي
بحقِ مَن أعطى السنا خديكِ
فلتعذريني أو أموتُ بحسرتي
و شهيدكِ أكونُ ورقا الأيكِ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مع تحيات الكاتب والشاعر عبد خلف حمادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق