وأيم الله أن الروح قد ذبلت
من الشوق ولكني أمنيها
أمنيها بوصل ربما يأتي
ويوم من الأيام يحييها
يحييها ولو بطيف يراودها
فنظرة منها بالدنيا وما فيها
ففي الأحشاء نيران ونيران
وغير القرب لا جدوى ليطفيها
جراح البعد لا أمل يطببها
سوى المحبوب بهمس منه يشفيها
خذ مني ربيع العمر وامنحني
سويعات فى حضن حبيب أقضيها
أقضيها بعقل غاب مخمورا
لعلي أبيت تكفنّي بأيديها
بأيديها تغمض عين حالمة
بآخر عهد من الدنيا تكن فيها
فلا عجب على عشقي ولا لوم
فلا يرحم نار الأشواق إلا من يعانيها
قلم
نور الدين محمد(نبيل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق