في حضرة الحلم***
لو قُدر لي أن أَعيش من جديد...
سأَقتنصُ حياتي من خفقةِ الربيع حتى مُنتهى الخريف...
وأَعلمُ أنني مَيتة...
لو عِشتُ حياتي من جديد...
سَأشهدُ لحظات غروب أكثر وأَغرقُ في خيالات أقلّ...
لو كان لي..!!
أن أَكون شيئا لهُ...
لَكنتُ قيتارة الروابي ...
يَميسُ صوتها في خَفايا السكون...
تَذرفُ لُحوناً شرودة للقلوب...
سجينة عَينيهِ كالأحلام...
إنها أُنشودة خلود...!!
عَيناكَ بحرٌ وسماء ٌوغُصون...
في نظراتكَ غروب وشروق...
فهلاّ نَكسر زجاج الحياء...
قد ماتَ عشقٌ وعاشت رسائل...
والصمتُ في العِشق بَوحٌ يُخاتل...
في لغة العيون زادت متاعبي...
عَيناكَ رواية ٌ ...
وأنا أَهوى القراءة...
أَنيقُ الحرف رائعُهُ...
في لحظات هبَلي...!!
و ثَرثرة جوارحي...
أَختصرُ ذاكرتي...
عندَ مرفأ عينيكَ...
فلاَ خلف ولا أمام فاتجاهاتي كلها إليكَ...
على شُرفة حلم...
تَوقفتُ أتصفحُ عَينيكَ تحت مطرٍ شهي...
وأنا أَرتدي بعضًا من دفء صوتكَ...
على مسام جلدي...
فَتفاجئني النظرات بترنيمة الشتاء...
فأستعيدُ دعابة الفراغ...
وتجاعيدُ الزمن تتسللُ إلي وميض قلبي...
لتختلسَ عتمة الليل...
وتبصم على ملامحي...
إنها لغة الدهشة في حضرة الحلم...
ومقالبُ القدر...
يُخلدهاَ هذيان القلم...
هدنةٌ مَدّهاَ الطمأنينة
وجَزرُهاَ حاجتي لعِناق...
أُلوّحُ ل الحلم البريء...
كَعمر مستحيل بلامعنى..
وأَتنفسُ شغفي...
وأَغمسُ لحظتي فيَّ...
فَينساني الأُفول...!!
وأَسقطُ كآخر ألوان الخريف...١
وأنا أَتزملُ نصف التيه...
وأَغمر الليل...
بعد أن نَسيتُ أن أكتبَ على حلم البارحة شواطىء من حبُّ...
بقلمي عائشة لنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق