فاض الفؤادُ لوعةً في الوجدانِ
بحبٍ آنَ له أن يستبيحَ الأزمانِ
فلا تردي بابَ الدواءِ طرقهُ
قلبٌ جريحٌ أذابهُ الأحزانُ
قد أُثقلَ هذا القلبُ بالآلامِ
وخارت قواهُ في بحرِ الأحلامِ
تُخفِي المآسي بين الضلوعِ
وتغرقُ أصداءها في رياحِ الهمومِ
أَسْعِدْني بدفءِ القلبِ بُعدَ الجراحِ
واحملِ الهمومَ في ليالي السراحِ
لعل الصباحُ يجلبُ بريقَ الأملِ
وتهدأُ العواصفُ وتستعيدُ الأملَ
تُشفي جراحَ العمرِ كفاحُ النّدى
وتسكنُ الأحزانَ في سكونِ الهدى
فإني سائرٌ نحو فجرٍ جديد
أبحثُ عن دربٍ يضيءُ المسيرَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق