الخميس، 5 سبتمبر 2024

لوعة الوجدانِ بقلم إبراهيم على حسن

لوعة الوجدانِ

فاض الفؤادُ لوعةً في الوجدانِ
بحبٍ آنَ له أن يستبيحَ الأزمانِ
فلا تردي بابَ الدواءِ طرقهُ
قلبٌ جريحٌ أذابهُ الأحزانُ
قد أُثقلَ هذا القلبُ بالآلامِ
وخارت قواهُ في بحرِ الأحلامِ
تُخفِي المآسي بين الضلوعِ
وتغرقُ أصداءها في رياحِ الهمومِ
أَسْعِدْني بدفءِ القلبِ بُعدَ الجراحِ
واحملِ الهمومَ في ليالي السراحِ
لعل الصباحُ يجلبُ بريقَ الأملِ
وتهدأُ العواصفُ وتستعيدُ الأملَ
تُشفي جراحَ العمرِ كفاحُ النّدى
وتسكنُ الأحزانَ في سكونِ الهدى
فإني سائرٌ نحو فجرٍ جديد
أبحثُ عن دربٍ يضيءُ المسيرَ
 
 بقلم / إبراهيم على حسن * مصر *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...