سلِ القومَ هل هزَّت عزائمنا الوغى
وليلةَ أهدانا بواسلنا نصرا
على عُنقِ الليلِ من كلِّ ضاربٍ
بواسِلَ بالوديانِ ترفِدُنا فَخرا
إذا انكَشَفَت لهم غُبارُ معاركٍ
وحينَ تُجاريها سيوفٌ لنا حُمرا
تركنا غُنوم الحربِ للطالب الدُّنى
لنُبلى فيمن كان يطلبنا غدرا
وإنَّا إذا ما استنجدَ الجارُ بأسنا
شددنا فأوردنا سواعدنا السُّمرا
نجودُ بها لكلَّ يوم وقيعةٍ
لأعدائنا حتى يطيعوا لنا أمرا
ليَحمِدَ شاكرٌ ويُنكرُ جاحدٌ
وفاءً لعهدٍ لا نُجانبهُ عُذرا
كذلك ما ننفكُّ نُقبِلُ عِزَّةً
ونسحقُ غرباناً فننثرهم نثرا
وقد شهِدَت أيامهم لسيوفنا
وأفعالنا للناكرين لنا ذكرا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق