سَيُرْغِمُنا اليَهودُ على الخُضوعِ
بضَرْبِ النّارِ في شتّى الرُّبوعِ
ونَحْنُ كما ترانا رهنَ رُعْبٍ
نخافُ على النّفوسِ منَ الرُّجوعِ
وعالمُنا المُعَرَّبُ مُسْتَعِدٌّ
يُفاوِضُ في القُرودِ على الرُّكوعِ
سَقَطْنا بالهَزيمَةِ في اخْتِبارٍ
تَعبَّدَ بالسّلاحِ وبالدُّروعِ
نُعَدُّ مِنَ الرُّؤوسِ بلا حِسابٍ
وَنُحْسَبُ في الشُّعوبِ منَ الفُروعِ
يُخَطِّطُ لاسْتِباحَتِنا اليَهودُ
وفي التّوراتِ تَتّضِحُ البُنودُ
صَهايِنَةٌ يُريدونَ احْتِلالاً
لِيَتَّسِعَ التَّحَكُّمُ والوُجودُ
يُؤازِرُهُمْ على الإجْرامِ غَرْبٌ
بأسْلِحةٍ يُرافِقُها الجنودُ
وهذا أظْهَرَ الأعْداءَ جَهْراً
وبَيَّنَ بالوُضُوحِ مَنِ اليَهودُ
علينا أنْ نَقومَ بما عَلَيْنا
فَنحْنُ اليَوْمَ في يَدِهِمْ وََقودُ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق