عانقيني
قبل ان يجف
الماء
ويرحل الهواء
و دقات القلب
تسكت
قبل العناق.
عانقيني
فانا ماكنت يوما
ماعرفت الهواء.
تبعثرت
احرف الكلمات
وباتت
مثل
قطرات الماء.
تنثر
فوق ازقة
كان فيها
العناق
عانقيني عانقيني
فما عاد
الصوت
يسمع
ولا حتى
الكلمات.
تهمس
بين القلب
ولمس
الشفاه.
انا المتيم
في العناق
حدثيني
عن اول
لقاء
تحت المطر
وغروب
الضياء
تحت المطر
ودفء
اللقاء
انت صوت
مسكن
الامان
والصدر
فيه
يجمع
مابين العناق
احببتها
دونما اي
نشوة
غير البعد
فيه البعاد
عانقيني
اصبحت
ذكرى
من كلمات
غير الشعر
ماعاد
فيه
يكتب
انا انا
ماكنت
اعرف
انك ستبقين
ذكرى
في غربتي
وانا الغريب
احلم
في العناق
عانقيني
تحت المطر.
الاديب والشاعر. Ayman Asıltürk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق