ذات وهم خلت أني سندريلا
ارتديت أحلى حُلّة
وتعطرت بعطر الياسمين
وتبرّجت لأجله
وارتقبت الوصل جذلى
هل سيأتي؟!
أم سيعصرني الحنين.
يا نجوم الليل أرجوك أنيري
درب من كنّيته يوما أميري
علّه يذّكر حبا خديجا أرهقته
سنين بون موجعة
أدمت وتيني
لست أدري، هل أُمنّي النفس أكثر
هل أناشده الرجوع أم أسكّر
باب قلب قاسح بالصدّ يفخر.
لن أكون بعد اليوم سندريلا
ذُقت مُرّ القصة؛ والشهد كلاّ
يافؤادي لا تغالِ في وداده
لا تبالِ بشجوني كنت عجلى
قد تيقنت أخيرا أني أهذي
فأميري عن خليلته تخلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق