كلما قتلت جزءا من ذاكرتي
يسألني ظلي من أنا ؟!
وتجتازني المسافات الرمادية
وكلما ٱنتظرت خراب يلف الروح
يفلت الوقت من يدي .....
وتطاردني طفرة بكر تشارك الكون
هوى يتأرجح
وكلما جفت الوسائد من القصائد
صغت من عبق السرير قصائد
وعاد بعد الغياب شاعر يترنح
وكلما عانقت أوردتي فواصل الكلمات
تبعثرت حروفي بين الضلوع تزلفا.....
وكلما صغت من الوهن أنماطا وأنماط...
صارت المعارك من كل زمن تهطل
وتبدلت شكل الرياح مجددا
وكلما صار الخجل بلا كرامة
ٱستوطتني أسىئلة كثيرة .....
وصار الجرح بين المقاعد وجه الحقيقة
وكلما ٱقتربت من المثوى الأخير _خطوة _
تناغم الصامت مع الغائب .....
وكلما صارت الكتابة فرضا خفيفا
كان الهواء من كل الجهات عادل ....
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق