كيف أنسى تلكَ النظرات
الّتي كانتْ تتنقّلُ بين السعادةِ والأمل
يرتمي على قلبي دفءُ تلكَ المقل
وأنا أحومُ وأتوعدُ بسرقة القبلات
حين يزاحمُني ثغرُك الفاتنُ العطر
يا ليت قلبي باحَ بكلِّ ذاك الغزل
عذراءُ لم أعشق و لم أكتب شعراً
أو حتّى الخاطرات إلا حينَ بُثَّ
سحرُك في دمي فأصبحتُ أحكي شعراً
وأنشدُ وأرتّلُ الأغنيات يا يداً صافحتني
كيفَ أصفُ ما تتحلّى من حسنات
مّرت بكفي وتحقَّقت الأمنيات
مّرت كفراشةٍ ترفرفُ على أزهارِ الربيع
يفوحُ منها أريج الشباب
أحييت لي قلبي و روحي
سجلّت لي ولادَتي ومماتي
ثمَّ تركتني عاشقةً جريحةً
يفيضُ دمعي كالسيلِ أمسي وأغدو
على آهاتي محجوباً عني
من أهوى والألم يزيدُ
من صرخاتي كنتَ من أوقدَ
النارَ في قلبي وأنتَ الآن من يطفئُها
تركتني بين الأملِ والحسرات
غابَ الهوى عنَّي ولكنك لم
تغبْ عن خاطري .
بقلمي:أفنان جولاني
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق