_______________
في الصباح تسوق قطيعاً من الأمنيات إلي
السماء تتجاهلها الملائكة لا تُوصِلها إلي الرب
يتخاطفها السراب والنسيان,
تعود مع قطيع غيومٍ تسمع صوت الرعد
تنتظر المطر يسقط على يباس روحك
يذهب الغيم بعيدا حيث تشاء الريح
فيستوطن روحك العطش,
في المساء تمسح ندى الندم العالق
في قلبك بمنديل صدرك ثم تبصقه
بخاراً على هيئة تنْهُّدات حارة,
تَلِج باب الحكاية
تجْمع مونة الأمل
_من ابتسامات عابرة
_من قُبْلات سقطن عنوة أو سهواً
أو بالخطأ على نافذتك,
_من تَلْوِيحات حذرة تختلسها من
ثقوب صغيرة في جدار الحياء
_من رسائل وورود الكترونية
مدسوسة في الواتساب,
في الحكاية عشق مُحْتشم جدا لا يتعدى
عتبة القُبْلة
لكن هناك غِربان تفقأ عيون الأحلام,
في الحكاية حرب ضريرة يقودها الجنون
أحرقت الغابة
شربت ماء النهر
فخخت الطريق,
في الحكاية أزقة ضيقة....لا أحد يدخلها
قبل أن يظهر بطلٌ للحكاية,
في الحكاية ذاكرة حياة ممتلئة
بالخيبات مَلْت من حياتها,
في الحكاية عتمةٌ تصلح حبراً للقصائد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق