غَرَّت بِي نَفْسِي ...
في كِبرٍ وطيشٍ
خَاننِي حَدْسِي...
في كَذبٍ وَزَيْفٍ
امْتَطَيْتُ مُكابرةً
صَهْوةَ العند
سَرَّجْتُهَا بَهرجَةً وَبِتَكَلُّفٍ
أركضُ خلفَ السراب...
أخالهُ الغيثُ اللباب...
أقتفي أثر السفه
أعانقُ الوهم في تلهف
منايَ سرايا الرغد
وروابي السعد
حيث الرحمة والمودة
وقلوب التلطف
فإذ بي في بيدوات الخواء
للخيبة أغربل وأصفي
وللخذلان أعد وأحصي
في مهب الندم
على أنين الألم
تتراقص شجنا أحرفي
تصفعني زوابعُ الاحباط
تُمزقُ فيا كل جزء
وتشتت كل طرف
تلقي بي في كل فج وعمق
تحملني إلى غياهب الفيافي
حيث أشواك الجحد
ونفوس الحقد
وااااحسرتي وااااأسفي
سبانيي الغم والهم
وكلي في تذمر وضجر وتأفف
وااحسرتي وااااأسفي
تبلدت واستطونتني
أطياف الخرف
مَا كَانَ فِكْرِي يَوْمًا آسِنًا
وَمَا كُنتُ ذَا بَلاهةٍ وتَخَلُّفٍ
لكنَّ منَ العند ما بعثر ودَمر
ومِنْه ما يجْعَلُكَ في تيهٍ وتطَرُفٍ
بقلمي فدوى گدور -المغرب—
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق