في ازدحام النّاس
لا أطلب ما أريد
بعض العناد
أراه مُخْتَفيًا
هذا أَكِيدْ
حتّى في حضرة الجوع
تَمَهَّلْ يَدَيْكْ
و اعبث بصبر شفتيك
كَفُّ راحة اليَدْ
خَبِرَ من سنين
ذُلَّ السؤال
يلمع في مقلتيك
لا تأتي مع إِزْدِحَامْ
لأَِفْقَهْ حديثك
و أعلم أنِّي المُلَامْ
و أنِّي مركز الكون
حين يدور من خلفي الكلام
و أيّ ذنب عنه أتوب
تختلف الأشياء عندي
لكنّها تقف في صمت
كي أعلن لها
كيف بشرف
تخاض الحُرُوبْ
حمدان بن الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق