تَأمَّلْ في تواصُلنا العبارهْ
سَتُدْرِكُ أنّها بِئسَ التّجارهْ
لِسانُ في اخْتِبالِهِ مُسْتَطيرٌ
وأحْرُفُهُ تقودُ إلى القَذارَهْ
كأنّ حَديثَنا أمْسى نَهيقاً
وَشَوْشَرةٌ تَدُلُّ على الخسارهْ
وهذا ما تَغَلْغَلَ في نُفوسٍ
فَظَنّتْ أنّها بَنَتِ العِبارهْ
ولا أدْري متى الأذْهانُ تَصْحو
فَتُدْرِكُ كَيْفَ تُكْتَسَبُ الجَدارهْ
ألا عودوا إلى لُغَةِ الهِِلالِ
فمنْ سألَ العُلى سََهِرَ اللّيالي
ألا عودوا فإنَّ العَصْرَ ماضٍ
ونَحْنُ كما ترى شِبْهَ البِغالِ
فقدنا العِلْمَ والآدابَ جَهْلاً
فَصِرْنا بالتَّخَلُّفِ كالنّعالِ
نُفَكِّرُ في البُطونِ وفي الملاهي
ونَلْعَبُ في الإدارةِ كالعِيالِ
فهلْ سَيزولُ قُبْحُ الفِعْلِ مِنّا
أمِ الدّهْماءُ تَرْغَبُ في المُحالِ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق