إشتقت لجمال مظهرك العجيب
له أثر في القلب والوصل يطيب
أرسلت مع النسيم شوق كلما
يعود لي يحمل عطرك المحبوب
ليت التنفس يكون حصراً على
عطرك حتى حضورك لايغيب
هي الأسرار لاتبدو على اللسان
إذا سأل سائل بعيد أو قريب
لو تشابه ذكر أسمك يستفزني
حتى لو كانت من بلد غريب
وأسأل نفسي ماهذا التعلق بها
شعور صدفة أو حظ ونصيب
هكذا يكون الصدق في علاقة
حيث التخاطر في نبض القلوب
ذكرك لايغيب قطعاً حين أكتب
ودموع فرح من الجفون صبيب
إبتسامتك لها نور يضاهي بدراً
والخدود كأنها جمر نار بلا لهيب
دعوت الله أن يحفظ كل صادق
مع من يكون له بين الجميع حبيب
عبدالواحد الجاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق