الاثنين، 7 أكتوبر 2024

لا حُدودَ لها بقلم محمد الدبلي الفاطمي

لا حُدودَ لها

دَقَّتْ طُبولُ حُروبِ القَرْنِ يا عَربُ
والنّارُ عَسْعَسَ مِنْ طوفانِها اللّهَبُ
تَوَسّعَتْ حَوْمَةُ المَيْدانُ فاتّسَعَتْ
والجَوُّ منْ كَثْرَةِ النيرانِ مُضْطَربُ
حَرْبٌ معارِكُها بالفتْكِ قدْ نَشَرتْ
رعْباً رَهيبا وفي أنْيابهِ العَطَبُ
أمُّ الحُروبِ بها التّدْميرُ مُنْتَظَرٌ
والكلُّ في شهُبِ المِقْلاعِ يَرْتَقِبُ
حَتْماً سَنَشْهدُ حَرْباً لا حُدودَ لَها 
والوَضْعُ منْ فَوْهةِ البُرْكانِ يَقْتَرِبُ

لا يَرْبَحُُ الحَرْبَ مَنْ لَمْ يَرْكَبِ الخطرا
ولا يُخيفُ العِدى مَنْ قَدّمَ الحَذرا 
تَقْوى العَزائمُ بالإقْدامِ راجِيَةً
نيْلَ الشّهادةِ والعُقْبى لِمَنْ صَبرا
إنّ الحُروبَ جَميعُ النّاسِ تَكْرَهُها 
إلاّ المُجاهِدُ والمَحْظوظُ مَنْ قدرا
لا خَيْرَ فينا إذا ما الجُبْنُ أقْعَدنا 
لوْلا الشّجاعةُ صِرْنا لَهُمْ بَقَرا
قالَ الحَكيمُ لنا ذِكْراً فَفَهَّمنا 
أنّ اللبيبَ لَدى الرّحمانِ منْ شَكرا

محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...