مابين الصمت والنطق
باب مفتوح
ونافذة موصدة .
وعارية ....
تجتاحها الحيرة والخوف
من رغبة متوارية
ومن ارتعاش قلب
وطاغوت حب يرثي
أمواج البحر
ومراكبه الطافية
ما بين الصمت والنطق
شفاه ساقية وقلبان التحفا
الهوى على ضفاف صفصافة ورابية
يقارعان الغيوم في ظل حلماً
يبكي قصاص جنون
تحت سفح تلك السماء العارية
ما بين ( الصمت والصمت)
إعياء النطق . على تخوم
عتمة الروح . وسكرات الأنين
وطرقات الصدى الفانية
مابين ( النطق والنطق)
الدرة البيضاء .التي
تسكن المحار
تطل من خلف سور حديقتها
الغناء اشتاقت للرفاق
بقصيدة طرية ...حانية
ميادا العلي
الحبيبة سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق