سَأرجِعُ إنْ أزهَرَ البَيْلَسانْ
وأينعَتِ الأرضُ بالأقْحُوانْ
وَعادَتْ طُيورُ الرَّبيعِ تغَنِّي
غناءً يَطيبُ بِسَمْعِ الأَوانْ
سَأرجِعُ حالَ ابْتِداءِ الرَّبيعْ
. بقامةِ فَجْرٍ مِنَ العُنْفُوانْ
بقامَةِ عِيدٍ مِنَ الأُمْنِياتْ
وأفْياضِ حُبٍ،وَنَبْعِ حَنانْ
بأحلامِ طفلٍ مُهاضِ الخَيالْ
وآمالِ كَهْلٍ ذَكِيِّ الجَّنانْ
بِأفْياءِ نَخْلِ العِراقِ السَّموقْ
وَحَوْرِ الشآمةِ،والسِّنْدِيانْ
بِوارِفِِ ظِلِّ الهَوى،والغَمامْ
وهَاتِنِ غَيْثٍ عَلى الصَحْصَحَانْْ
فلا تَنْكِئِ الجُّرحَ...جُرحي بَليغْ
عَميقٌ إلى حَدِّ حَتْفِ الزَّمانْ
ولاتزرَعِ الشَّوْكَ في وُصولي إليك
وتَوْقي إلى أنْ أراكَ عِيانْ
هناكَ على ضِفَّةِ الليلِ وَهْناً
أُعَمِّدُ قَلْبي بِوهْمِ الأمانْ
وأَدفَعُ عَنْ أصْغَريَّ انْقِباضَاً
يَزيدُ مَداهُ وُجومُ المَكانْ
لِمَ الخَوْفُ؟مِمَّا أخافُ ..تَخافْ؟
لِمَ الصَّمْتُ دَهْرَاً؟،وعندي لِسانْ؟!
سَأزرَعُ عُمرَكَ وَرداً وزهْراً
وَاُصفيكَ حُبَّا،وَوِدَّاً مُصانْ
اُطالِعُ في أَوْجُهِ العابرينْ
سِماتِ جَمالِكَ أَنتَ الحِسان
وَأَقْفو خُطاكَ إلى حَيْثُ سِرْت
بِكُلِّ المَحَبَّةِِ،والامتنانْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق