اتشتاق ليِّ كما اشتاق
اشتياقي لكَ كلبلابٍ بغير جذور وصل لعنان السماء.
كليلٍ عشق السواد كنهارٍ يحترق بشمسٍ كرهت نورها الذي لا يراك.
عالقة بين أنفاسٍ تلهث في ربوع الغياب.
ذهب اللقاء بثغرِ يبتسم لشوقٍ استوطن زفرات وردة حبيسة في كتاب.
اتنهد وبتلات الصقيع تسقط واحدة وراء أخرى بين صحوة حلم يختبئ في رعشةِ ماضٍ بلغ اليأس فيه سناه.
يتيم الشوق ينقاد في نياطٍ تنمو فيه آهاتي بصمت وئد روح الفجر حتى لا اتيمم ببقاياه
كأني في حبك أحرث في الماء.
لا كان هناك زرعٌ ولا أرض تطؤها قدماي.
أكنت عاشقة بلا هوية أم هواك بلا سماء
أضعك في قلبي كدراً مكنوناً عتّمَ صدري.
أما لهواك بذور تزرع في أرضي
أم ثمرة عشقي أجنيها في وهمي
وشوقي ينمو في السراب.
وفاء غريب سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق