على المسرح ينبض نبض الفرح
والالوان تخفي وجوه العناء
أصوات ترتفع بالضحكات
وقلوب تغرق في الصمت والبكاء
بين القفز والرقص تمضي الليالي
والعالم يشهد سعادة في الهواء
لكن خلف الستار هناك سر
تنمو في الاعماق حكايات الشقاء
كيف للفرح أن يسكن الوجوه
والروح مثقلة بآثار الجفاء
كل بسمة ترسمها الأيادي
هي قناع يخفي همس النداء
تتساءل النفس في لحظة صمت
أين الفرح؟ هل ضاع في الشتاء
أم أن الضحكة لعبة زائلة
تخفي وراءها عبء البلاء؟"
لا إجابة تأتي، فقط سكون
وصراع يختبئ بين الأضواء
هل يمكن للقلوب أن تضحك حقا
أم أن الحزن سيف بلا انتهاء؟
يبقى القناع، والرقص يستمر
والأسئلة تضيع في الفضاء
هل هو فن أم خدعة نعيشها
وهل نحن حقا في هذا الهراء؟
ذ.أحمد بلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق