شعر:عبد خلف حمادة
&&&&&&&&&&&&&
فحصَ الطبيبُ حرارتي فتعجبا
و هالهُ داءٌ فؤادي ألهبا
فيما الحرارةُ و الذبالةُ أوشكتْ
و كادت الأنفاسُ أن تتهرَّبا
لما رأى علبَ الدواءِ قبالتي
و عاينَ(الأيكو)تحسرَّ خائبا
و قلَّبَ التحليلَ يبحثُ عن ضِيا
فلمْ يلاحظْ للسلامةِ مسربا
حتى ولا التخطيطُ أظهرَ فسحةً
تُطيلُ في أملٍ قصيرٍ قد خبا
فخطَّ بالقلمِ الأنيقِ طلاسماً
حفظاً لماء الوجه أعياهُ النبا
من مبلغٌ عني حبيبي أنني
فيهِ تَلِفْتُ و ما وقوعي مِن وَبَا
سرى هواهُ في دمائي صارخاً
فصرتُ للأسقام مِن ذا ملعبا
قد بَتَّ حبلَ الودِ عني فجأةً
فَدَوَاءُ مثلي في كُأَيْسَاتِ الصبا
أو اشتروا بدلَ الدواءِ حنوطهُ
هذا المُعنَّى فالجوادُ به كبا
&&&&&&&&&&&&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق