توار الأمان
——————-
أين صبحي؟
أين ذاك الفجر؟
أين شواطئ الأمان؟
أين مني بقية
من لضى الأيام؟
أسدلَ الستار، وفرّ الجواب،
فأسأل الليل عنّي،في صمته
انكسار أحلامي
هل أنا ظلٌّ
تُعانده الجهات،
يبحث عن صبحٍ
عن نسيم حياة؟
أمضي…
ودروب الظنون ترهقني،
والليالي تناجي هواجسي،
وبُعدُ النجوم عن وهمي داني .
لست أدري…
هل هنا دُقّت أوتاد رمسي؟
وهل لي في البُعد ملاذ؟
تتقاطع في روحي أنغامٌ حزينة،
ترتل نشيد الزمان،
وأصداء قلبي المنهك ترتعش
في صدى المكان
وتيهي …
رحلةٌ بلا شطآن،
وضياعي أغنية منسية
في قوافي الأيام
———————————
ب✍🏻 عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق