يا لها من حياة فكم من صعقة تلقت منها حتى الآن
في بعض الأحيان تتخبط ذكرياتها وهي تتحدث
تبكي وتعنف من حولها احيانا وتعلن بحزم انها لم تعد تهتم
كانت الكتابة تسليتها الوحيدة حيث تعيش عالمها السحري دون خوف
هناك تسترق النظر اليه وكأنها تشاهده لأول مرة
حيث لم تزل تحتفظ ببعض الذكريات الراسخة في عقلها وتكون أحلك لحظاتها تلك اللحظة التي ترتفع غيمتها الرمادية مع ذكرياتها
وضعت حدا لبعض تصوراتها هذه فلن يجروء قلم هزيل على الكتابة ليصنف حياتها
غضب عارم ينتابها بين الحين والآخر وتتساءل بتوجس أين أصبحت تلك المرأة المفعمة بالحيوية وهل تطارد أحلاما لا تستحقها؟
وتبقى تتكلم بمئات الكلمات بعينيها ، متى ستكتب النهاية لقصتها؟و
يتراءى لها طيفه وتتساءل؟
هل اتحدث عنه ام أسكت
ماذا لو ....
نتحدث انا وأنت
لنخطف برهة من الزمن
لنتكلم عن بعض خسائرنا وهزائمنا
يا لها من آمال تبددت لحظتها
وذكريات تأبى الرحيل.
#عواطف فاضل الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق