----------------( بالنسبة لي سيَّانْ
.
وفي ضجر المكان ..
أطل نغمٌ يتحرش
بأوتار الصدى المعقدة
تسلل نحو ممر الأفق
وتقاطع باتجاه المدى
كنت ..( وقتئذٍ ...والزمان
أقرأ كتاب شيق مثير
وأصغي إلى معزوفة
موزار الشهير ..
وفجأه ... من الآن
تغير رونق الهدوء في الدروب
والبحر انشغل بشمس الغروب
والزبد أنى .. يذوب ..
من حبيب ....!!
يحمل بيده ورده
هكذا يبدو منذ مدة
لا يهم .. آن . أو حان
بريقة . رحيقه . والريحان
ناره . رماده .. والدخان
( بالنسبة لي سيَّانْ )
ك. مَثَلِ النسيان
من قبلة حطت على الأجفان
لتنام فوق ضفائر العشق
الراتع عند التماع نجمة
تتزيا بشتى الألوان ...
و إن سأل سائل .!! عن العينان
وهي تنظره بصمت وأمان
(..حينئذٍ ..من يدري
ما كان بالحسبان
والأدهى مما سبق ليلتان
أنه جاء بخوابي ماء ....
نصفها فارغ ونصفها الآخر ملآن .....
هذا يعني فوضى حبه
عارمة في قعر فنجان
شتان أيها الآدميُّ شتان ....
مابين الرعونة ورشاقة البيلسان
ميادا العلي
الحبيبة سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق