تحتجز أسطول دموعي
ثلوج فبراير فراقك كمركياً
في ليلة حالكة
تذبح للأسف نائمة كمين صدري..
تحرم الكلام عن الغزل
تمطر عيناك أسفاً
ثوب جثتي الثلجية
يبقى ممزقة عارية
لم تزل بينك وبين الزوار
لروحي قراءة الفاتحة
معارك جارية..!
عند ضريحي تحتضر عيناك
تتقيأ كأمواج البحر
في آخر الليل
وينطق لسانك إسمي
بلغة سريالية
تتزوج ثلث جسدك
إقطاعية الحّداد والحزن
تحت الركبة
تحتلها ثورة سرطان
تدعى إمبريالية الموت..!!
سمير كهيه أوغلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق