***
"قلت لأبي:
لا تخف،
لا تدع لليأس مكانًا.
غدًا، في علم الغيب،
لكننا سنذهب بعيدًا جدًا.
سنمضي قدمًا،
قد نلقى إما النصر،
أو الشهادة.
لكننا لن نتراجع،
رغم الآلام والمواجع.
فإن جاءت سكرة المنون،
هناك حيث سترقد أجسادنا،
ستنمو شجرة الزيتون.
قال: يا ولدي، لا تجزع.
معًا نواصل السير.
بعكازتي سأهشّ على أزهار الرحيان،
أوراقها يحملها النسيم :
تكون غمامة تظلل ذلك المكان
3 تشرين الأول 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق