أسعى لوصلك
و تالله إني خُلِقتُ لأجلكْ ـــــــ ربيعا جعلت هواي بفصلكْ
و أُدعى دواك و أنعى سواك ـــــــ و أرعى هواك و أسعى لوصلكْ
و لست أطيق التنائي على أن ـــــــ تجود و بالوصل أسعى لحملكْ
ألاقيك بالشعر حبا و إني ــــــــ أحب به أن تعود لأصلكْ
و شمسا أناغي لعلي أرى ل ــــــــ يَّ صبحا و بدرا أناجي بليلكْ
و لي البعد ظلم فكن منصفا لي ـــــــ و بالقرب يا من عرفت بعدلكْ
،،،،،،
ستبقى لدي تعال إلي ـــــــ على مهلك الحب هات و رسلكْ
على العاشقين لك اليوم فضل ــــــــ و ينسب كل جميل لمثلكْ
و كالشعر بي دفقة أنت تسمو ـــــــ و أسعى بدنيا النضال لبذلكْ
و قلبي تحيل جوابا عليه ــــــــ وما شئت تبغي لديه بسؤلكْ
و ترسو على كاهلي بعدما أن ــــــــ تحابى ظلال الحياة و ظلكْ
،،،،،،،
جميلا لأجلي خُلقتَ و حلوا ـــــــ و تالله إني خُلقتُ لأجلكْ
و بالجود جادت يداك و منك ــــــــ يعود الذي قد رأيت لنبلكْ
و أنت جدير بنيل المعالي ــــــــ بأصلك تسمو المعاني و فصلكْ
لأهل العلا و الجمال انتسبت ـــــــ و تزهو افتخارا بأهلي و أهلكْ
كؤوس المحبة منك شربت ــــــــ و في الناس صرت محبا بفضلكْ
،،،،،،
بهذا القصيد أراني أميرا ــــــــ و مثلي لأسعى حثيثا لجعلكْ
و في الشك كي أبصر الحق نورا ـــــ أزين عين اليقين بكحلكْ
و قول العدى اللائمين به لا ـــــــ تبال بلومك تشقى و عذلكْ
و في الناس إني أراك مليكا ــــ و غيري عن الناس يسعى لعزلكْ
و يجدي هواي به أن تعيش ــــــــ و يسعى سواي و غيري لقتلكْ
،،،،،،،
تعلم من الغير شيئا مفيدا ـــــــ فلن تعذر اليوم فينا بجهلكْ
بعزك تبني صروح المعالي ــــــــ و تهدم ما قد بنيت بذلكْ
تزيد و في الحالتين شموخا ــــــــ بجدك تلقى المعالي و هزلك
تحل علينا أميرا و فينا ـــــــ بعقدك ترسي الأمور و حلكْ
بجودك كل الأكارم ترعى ــــــــ و لكن معي صرت تحيا ببخلكْ
،،،،،،،
خيالك أمسى سباقا يفوز ــــــــ به من يحب التباهي بخيلكْ
و بشرى المسرة تبدو بكيلي ــــــــ و كل التباشير تغدو بكيلكْ
تخط طلاسم حبك سحرا ــــــــ علينا بقاياه ترمي بحبلكْ
و قولا أناغي و نهيا أصوغ ــــــــ بفعلي و أمرا تصوغ بفعلكْ
تشد الرحال إلى عالمين ـــــــ كما ينبغي أنت تسري برحلكْ
،،،،،،،
و شخصي فكيف المكان احتواه ــــــ و رأس الزمان رميت بنصلكْ
و كالشعر بي قد سمعت هزيما ــــــ و فيَّ رأيت امتدادا لهطلكْ
و إن مت فيه لعمري محبا ــــــــ ستبقى و تترك فخرا لنسلكْ
و وزن الهوى دونه لا يخف ــــــــ و كل الموازين تعلو بثقلكْ
و لي هبة أنت تعطى و عندي ـــــــ فأخذ المواهب يأتي بصقلكْ
،،،،،،
تحط الأكاليل فوق الجبال ــــــــ و تجري فراتا و نيلا بسهلكْ
تخط يدي واحة في الصحاري ــــــ و هزت رياحي تمورا بنخلكْ
سأبني على صخرة الشعر قصرا ــــــ و ريحا سأترك خلفي لرملكْ
و حين تخاطب بالهمس روحي ــــــــ أرى حكمة و بيانا بقولكْ
لروض الحياة بهاء أراه ـــــــ أمامي و أسعى بطيبي لغسلكْ
،،،،،،،
بغير الحضور فإن غبت عني ــــــ فليست تساوى الدنا شسع نعلكْ
يقيدني بالقيود هواك ـــــــ و أغرق مثل الأسير بوحلكْ
بحبك عرسا أقمت و عيدا ــــــــ أغني و كالطفل أشدو بحفلكْ
عليك رميت الورود لتنمو ــــــــ فصار الربيع أنيقا بحقلكْ
و شهدا فلما سقاني هواك ـــــــ فتحت رياضي البهي لنحلكْ
،،،،،،
كما ينبغي قد ملئت فراغا ــــــــ بدنيا الهوى أنت أدرى بشغلكْ
و أبغي هنا أن أراك و أسعى ــــــــ لجمع شتاتك بعدي و شملكْ
و في عالم يزدهي الحسن فيه ـــــ سبقت جميع الشكول بشكلكْ
و دوما أراك لأجلي تغني ــــــــ و تسمو على الجاهلين بعقلكْ
و مني محَوْتُ ظلاما و ظلما ـــــــ بعقلك نوري عرفت و نقلكْ
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق