الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

إلى معلمي بقلم عماد الخذرى

إلى معلمي ...

مَا زِلْتُ أَذْكُرُ ذَاكَ الْمُبَجَّلِ الْعَلَمَا 
ارْتَسَمَ بِخَلَدِي مُحَيَّاهُ الْمُتَبَسِّمَا 

إِنْ مَرَّ أَمَامِي خَجِلْتُ لَا وَجَلَا
بَلْ حُبًّا وَتَبْجِيلًا فَلَا عَجَبَا 

يَمْشِي الْهُوينَا بِخُطَى وَاثِقَا
أَرْنُو إِلَيْهِ بِكُلِّ عِزٍّ وَفَخْرَا 

يَا مَنْ تَعَلَّمْتُ مِنْهُ حَرْفًا وَأَدَبَا 
اسْتَلْهِمْتُ مِنْهُ ذُخْرًا وَرَشَدَا 

زَرَعْتَ فِي نَفْسِي جِدًّا وَأَمَلًا 
حَصَدْتُهُ الْيَوْمَ عِلْمًا وَفَضْلًا 

ذِكْرُكَ بَيْنَ النَّاسِ قَدْ شَهِدَا 
مَنْزِلًا لَا يُضَاهِيهِ مَنْزِلَا 

سَتبقي عَلَمٌ خافقا أبدا 
وإن ولّى الزّمَان أو بَعُدَا 

بقلمي عماد الخذرى 
تونس في 18/11/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صهيل الخيول بقلم سمير بن حلاسة

صهيل الخيول .................. غزة جرح الزمان سلام على أرض الجهاد سلام على غزة والكبرياء فرسان رجعت تحمل الجراح صهيل في الهواء رسائل  أقدامه...