الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

قَالتْ لِيَ السَّمْراءُ بقلم الطَّيْبِي صَابِر

قَالتْ لِيَ السَّمْراءُ

فِي سِجْنِ عِشْقِكَ . . .
يَا حَبِيبِي أَنَا أَمِيرَةٌ . . .
وَتَحْتَ قُيُودِ الهَوَى . . .
لِقَلْبِكَ قَدْ أُسِرْتُ . .
مُذْ لَامَسَتْ عَيْنَاكَ . . .
قَلْبِي بِنَظْرَةٍ . . .
فِي بَحْرِ هَوَاكَ . . .
يَا حَيَاتِي قَدْ غَرِقْتُ . .
فِي لَيْلِ الهَوَى . . .
ونَجْمُ الحُبِّ سَاهِرٌ . . .
أَرَاكَ فَارِسَ أَحْلَامِي الَّذِي تَمَنَّيْتُ . .
يَا مَنْ لَهُ الفُؤَادُ . . .
والرُّوحُ أَمَانَةٌ . . .
حُبُّكَ أَضَاءَ دُرُوبِي ومِنْهُ أَشْرَقْتُ . .
إِنْ كَانَ القَلْبُ . . .
عَمِيداً بِكَ مُعَلَّقاً . . .
فَالحُبُّ أَشْفَاهُ وفِيهِ سَعِدْتُ . .
فِيكَ الأَمَانِي . . .
وَالأَحْلَامُ سَامِقَةٌ . . .
يَا مَنْ بِهِ لِأَحْوَالِي قَدْ زَيَّنْتُ . .
يَا نُورَ عُيُونِي . . .
وَرَبِيعَ أَيَّامِي . . .
بِحُبِّكَ نَعِمْتُ وَفِيهِ اسْتَرَحْتُ . .
سَجِينَةُ عِشْقِكَ أَنَا . . .
لَا أُرِيدُ فِكَاكاً . . .
لِلْحُرِّيَةِ فِي سِجْنِكَ قَدْ وَجَدْتُ . .
رُوحِي فِيكَ عَالِقَةٌ . . .
تَزْهُو بِجَنْبِكَ . . .
يَا أَرْوَعَ حَبِيبٍ قَدْ عَشِقْتُ .

الطَّيْبِي صَابِر (المغرب)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عشق وركوع بقلم صالح العبيدي

(( عشق وركوع )) لما أتيتك راجيا لم تسمعي ولذا ندمت حقيقة لتضرعي  قد كنتي معنى للقصائد كلها  يامن بأسمك كان بدأ المطلع لكنك لم ترعوي بمشاعري ...