أيا حُكّامَ أُمَّتِنا اسْتَجيبوا
فإنّ الدّاءَ شَخَّصَهُ الطّبيبُ
تَبَيَّنَ بالدّليلِ وما اقْتَنَعْنا
وفي أوْساطِنا كَثُرَ النّحيبُ
نُرَقّعُ بالغًباوةِ ما اسْتَطَعْنا
ونَشْهدُ أنّهُ نِعْمَ النّصيبُ
عليكم بالمُرونةِ إنْ أرَدْتُمْ
فإنّ الحالَ وَسّخَهُ الغَريبُ
نَسيرُ إلى النواقِصِ بازْدِراءٍ
ونُسْألُ في الأمورِ ولا نُجيبُ
لِما حَولَ الرّحى دَوْماً نَدورُ
وفي إحْساسِنا انْعَدَمَ الشُّعورُ
بَكَتْ أرْحامُنا عَقِبَ انْهيارٍ
لِعائلَةٍ تَعَقَّبَها الفُجورُ
وفي مَجْرى الحياةِ أتى أوانٌ
بهِ الأنْسابُ لَوَّثَها البُخورُ
تَزَنْدَقَتِ الثّقافَةُ في بلادي
وهَبَّ الحَيْفُ فانْتَشَرَ النُّفورُ
وَسيقَ الواهِمونَ إلى ضَلالٍ
عليْهِ اليَوْمَ كالأعْمى نَدورُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق