إذا غضِبَ الناسُ منكَ يومًا
تُغضِب لنفسِكَ واترك المَلامَة فلا
بل اغضب على نفسِكَ إن أسأتَ
فذاك سبيلُ الحكمةِ والسّلامة
فإنّ الردّ اللينَ دومًا خير
يردُّ الغضبَ ويطفئُ النّدامة
فلتكن حليفًا للصبر دومًا
تبلغُ منه دربًا في القوامة
ولا تدعِ الأيامَ تأخذُ منك ما
يزيدُ الشقاءَ ويجلبُ الظلامة
فالعفو نورٌ والحلم دربٌ
وكلُّ عفوٍ يمحو الألَمَ والندامة
إذا رأيتَ من جفاك بحقدِه
فالصمتُ أبلغُ في الردود علامة
واختر سبيل اللينِ في ردِّ الجفا
ترفع به نفسَك عن كلِّ ملامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق