الأحد، 1 ديسمبر 2024

إلى معلمي بقلم عماد الخذرى

إلى معلمي ...

مَا زِلْتُ أَذْكُرُ ذَاكَ الْمُبَجَّلِ الْعَلَمَا 
ارْتَسَمَ بِخَلَدِي مُحَيَّاهُ الْمُتَبَسِّمَا 

إِنْ مَرَّ أَمَامِي خَجِلْتُ لَا وَجَلَا
بَلْ حُبًّا وَتَبْجِيلًا فَلَا عَجَبَا 

يَمْشِي الْهُوينَا بِخُطَى وَاثِقَا
أَرْنُو إِلَيْهِ بِكُلِّ عِزٍّ وَفَخْرَا 

يَا مَنْ تَعَلَّمْتُ مِنْهُ حَرْفًا وَأَدَبَا 
اسْتَلْهِمْتُ مِنْهُ ذُخْرًا وَرَشَدَا 

زَرَعْتَ فِي نَفْسِي جِدًّا وَأَمَلَا
حَصَدْتُهُ الْيَوْمَ عِلْمًا وَفَضْلَا 

ذِكْرُكَ بَيْنَ النَّاسِ قَدْ شَهِدَ
مَنْزِلًا لَا يُضَاهِيهِ مَنْزِلَا 

سَتبقي عَلَمٌ خافقا أَبَدَا 
وإن ولّى الزّمَان أو بَعُدَ

بقلمي عماد الخذرى 
تونس في 18/11/2024


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فراشة وغصن زيتون بقلم محمود الشهاري

فراشة وغصن زيتون رقصة الفجر على غصن الزيتون في هدوء الفجر الندي وقبل أن تستيقظ الدنيا بضجيجها كانت تزور غصن الزيتون فراشة رقيقة  لم تكن مجرد...