(درّة العرب)
أياغزة، أياحلب:
أيا حبيبتان، حدّ التعب.
ماخزنّا أملا للعجاف،
فركن البيت ماعاد فيه حطب.
وأين البيت، في بيته
ياغزة ياحلب!؟
تعب القلب، وكل الأوصال دبّ فيها التعب.
يازئيرالجراح، خبئناك
لترتفع السنابل،ويخبو اللهب.
أعطنا إشارة، بآخرالنفق، قل لنا آن صبحكم، أو اقترب.
يامجدالعروبة، ندري بأن سيفنا من خشب!
ندري تماما، أن الكل استدار، والكل قد هرب.
نقتات بمجدأندلس،خانهاالعرب
وبسيف صلاح الدين،
وقبةمن ذهب.
جمعناالخيبات، وأعدناترتيبهاسلماللشهب.
والقبضةمحكمة، تقول
ابقَ يامجد العرب.
نجذف في أوج الموج
بتسع وتسعون قافلة، من صبر، ومن تعب.
وكل الوجوه طلاء، والفرد أمام العُصَب.
أياغزة، أياحلب:
ساح الشمع، في متاحف الدمى، وتسوّس الخشب!
ولم يبق سوى ذراع
يؤمن بأن الحريةأغلى من الذهب.
والحقّ يؤخذ عنوة، في
عز اللهب.
والعزّ لعزيز، استرخص العمر فداءً، وماهرب.
أياغزة، أيا حلب.
خذا هذا العمر، وابقيا
درّةالعرب.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق