في الخيال
وكنتِ أنتِ مبدعة أحلامي
عندما ترتدين ملبس يضفو علي جمالكِ جمال
وكم كان حبك له بإقناع
ورفقة تضفو لرؤياكِ
وفي إنتقاءك أخلاق
وكم أنكِ تدققين الإرتداء بإحكام
ورونق وملمس جمال
وذوق وإبداع
تبدعين الرقة
وكم العفة وحسن الإرتداء
ففي الحشمة دلال
لم أري فيكِ جمال
سوي أن إنتقاء ملابسك
له فكر راق
تملكينه
بحكمة وثبات
يوحي ما في قلبك وما يحمله
كم أقرأ فيكِ هذا الجمال
وكأنكِ الكمال
قد عَفيتِ عنكِ الأنظار
وربما تفوزين ببسمات العزة والوقار
فمثلكِ صورة تتشرف بها الأنثيات
ما أجمل الوصف فيكِ وما أبدعه
دلال وحياء وكمال
تعتصمين بدين الله
فحين يراكِ الأنثيات
تبهرين أنظارهم
تكونين لهم مثال
وربما يرتدون مثلك ويبدعنَ حتى يتقنون برداء
ويفيقنَّ بجمال
وكم من رداء يبدين حسنك والعفاف
وكم من آخر يبدين حسنك والإيذاء
فتخيري وإهتدي وتمعني بفكر راق
يليق بقلبك وجمالك حب دون عناء
فحب الظاهر منكِ رصاصات أنظار
وحب الباطن حماية يصنع منكِ مثال
فأبدين بجمال يجعل ظاهرك گ باطنك معاً يتفقان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق