الأربعاء، 4 ديسمبر 2024

شواطىء الأحزان بقلم ميادا العلي

.
______________( شواطىء الأحزان ....!!
.
كلما يجتاحني التعب
أُصغي الى موسيقا الكون .. 
لأنسى .تباريح ريح مجنون
من شغف حب ... بلا عيون . 
ونشوة خمر لا طعم له أو لون ... 
ف أبتئس .... 
للزمان . والمكان
للأفق البعيد ..وما كان . 
في قصص العاشقين 
الغافية على( شواطىء الأحزان ) 
 ف أتنهد من أريج قصيدة
 مترفة بالندى . 
أرادوها ..ك غيمة صغيرة
 .في السماء مبددة 
هنا ... زغباً . هنا وتراً .  
هنا صوتاً يطاردني ك. رجع الصدى . ...
وهنا معاً ... في قلب القمر .
ترك المطر شاء وانتظر .. 
على جدائل أيقونة
 لانثى سرمدية القدر . 
وأبجدية لها جاذبية 
على الشفاه الوردية 
 تنام تصحوا و تسهر ...
ف ارسوا شاردة أكون 
على خصر الجروح
 و أطلال الروح 
أسترسل مع فراشة 
تداعب ضوء قلبي بالطيب تفوح
تاركة خلفي رماد ذاكرة تنوح ...
وابتسم ....

ميادا العلي 
الحبيبة سورية
ذات اللاذقية ...🇸🇾

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...