الاثنين، 2 ديسمبر 2024

ليلى والذئاب بقلم ماجدة قرشي

ليلى والذئاب

(ليلى والذئاب) 

قد يستضيء مَن لفّه الدُّجى. 
وما نجا من الموت وقد نجا. 
وذوالمصابيح، في غيّه
ضائع، فمااستبان الحِجا.
ألا كم كتوم، يضج
بملحه، مُدججا. 
يحاذر أن يراه القوم
يسيل، فيلبس الصبر تبرّجا.
 ياوطن الصابرين، إن رتّلنا والليل إذا سجى. 
بادَرتَنا: بدعاء يونس
الذي به قد نجا. 
إذا شب حريق في خيامنا،صارالكل مُدجّجا. 
بقطرة مائه التي يملك
من طابورٍ مؤجّجا! 
فإذا نجا أهل الخيمة، 
فالكل قد نجا. 
لانملك سوى اللحظة، 
واللحظةكل الرجا.
رائحة الخبز، ليست هنا
ونحن أشلاء الرغيف، طازجا! 
كل مانعرفه، أننا بالجبّ
وسيلقي بنا الجب خارجا! 
ونحب الحياة، ونمسك
بخيط الشمس،للقرّ معالجا. 
من قال أننا انهزمنا، يُلقيه بحرنا خارجا. 
منقارالطير، من يباسه
ينبت الصبح طازجا.

بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين) 
عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...