عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
حلمتُ قبل أيام حلماََ.، لم أحلم بمثله يوماََ، ،
صدقتُ كلّ مشاهده ،
حرمني الحلم من إستعمال قلمي،، ليومي
خاصمته مجبراََ
لا أدري هل أنه كان عقاباََ.،،
أم أنه عابرا قد يحدث لغيري،،
قضيت ساعات من منتصف الليل منزوياََ
أكتب،،
أرهقت القلم،،،، فرّ القلم من بين أناملي،، مختفياََ
لجأت لسريري،، رميت رأسي على وسادتي،،
أعاتب قلمي حيناََ
أتفحص أفكاري،،، معاناتي
،، حيناََ
غلبني النوم ،،، استسلمت له دون إرادتي
أستيقظت لأشرب شربة ماء،،،
وإذا بباب المنزل مفتوحاََ على مصراعيه
همس الباب بأذني،،
ألإ ترى الأقفال مهشمه،،
تفحصت المنزل
قد أجد لصاََ
خطوات أقدام على سلم منزلي
هرعت للسلم
سألت من
صوت إمرأة طرقت سمعي
أنا،،
تقدمت،،، صوب الأقدام،، وقعت من على السلم،،
وأنا أصرخ،،، لص
وجدت نفسي واقعاََ على بلاط غرفتي،الدماء تسيل من جسدي،
اسرتي من حولي
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق