بحقيبة ساعي البريد رسالة وسعفة العيد
و سؤال؛ أتتخلى عن شعارها القديم العتيد؛
< بأي حال عدت يا عيد >
تبدو كما لو أنها طبخة بحص وثلج وركام مخلوط
بمكونات مبتكرة لذات الوطن نقشها الماغوط
ترسّم لحدود بالضمّ والفرز لتضاريس وخطوط
تؤول بمعظمها لمعدها ولمن أوقد النار تحتها
وبترضية لمن أبردها ومن ثم لمن باشر بأكلها
ليحتفل بها أخيراً؛ من يغسل الصحون بحوضها
بروعته ذات شجن غناها ذات زمن" الجسمي "
"حتى ولو طالت المسافات" هي عظمي ولحمي
ناصيتها؛ لا تسل الأقدار عني ، وحدها فئة دمي
لم أعد دارياً كيف أتنفس وأتكلم ، والماء يملأ فمي
رحم الله نزار حين جعلها تتنفس من تحت الماء
توفاه الله قبل موت العزائم وتقاعس عوم الأشقاء
فيا عاماً تحمل الرقم < الفين وخمسة وعشرين >
أوصيك بتعزيز اليقين ورحمة بالعباد المساكين
وحبس الفقر ونحر القهر كل شهر على حد السكين!!
والرأفة بالمشردين والمنكوبين
وتطهير النفوس ونصرة الميامين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق