خذي قلبي وهاتيه سريعا
فأنا لا أريد لهذا القلب أن أبيعا
بل دعيني ألتمس منك
وفيك اللحظات للحظات سريعا
حتى يحين الفجر الجميل
وأنت بين ذراعي قبيعه
فتلك اللحظات بي قد
تجذرت حتى باتت بي طبيعه
أن لا أترك قلبي عند أحد
حتى لو كان عند أحد وديعه
فتلك الضلوع التي تحتظن
خافقي تسألني عنه دوما
حتى لا له يوما أن أضيعا
أو أنساه في لحظ أنا بها
مني العقل مفقودا خليعا
نعم أيتها الشفافة اللماعة
أيتها الساطعة المتنمرة الوديعه
خذي مالك وهاتي أمانتي
قبل أن أغادر فحواك المسكرة
الخليعه
قبل أن أمضي من حيث لا
أريد أن له أعود ثانية كي
لا أكون يوما لأحد أسيرا مطيعا
فأنا لا أحب التكرار من ذاك
صدرا كان لي ليلا كاملا رضيعا
كما لو أنني كنت طفلا وهو
لي من اليتم المدقع شفيعا
فما أجمل من الجمال الكون كله
سوى أن يكون المرء منا كل يوم
في جديد من ربيعا
بقلمي
الشاعر حسن الداوود الشمري 7 / 12 / 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق