هلّا يُصرّحُ لي الجميل
بقُبلةٍ في الخد؟
وأُطمئنُه أنا لن أُطيل
كي لا اُميتَ الورد
ياحبذا لو من مزيد
من ضمةٍ للقد
لا قدرَ لهفي بل يزيد
حتى يذوبَ الوجد
استحلفُك ما من سبيل
فالشوقُ فاقَ الحد
فأنتَ من كرمٍ سليل
ولن ترُدَ اليد
أبصرتُ فيكَ رِمشاً كحيل
سيفاً نصيلَ الحد
الشعرُ كالليلِ السديل
موجٌ لهُ جذرٌ ومَدّ
الثغرُ من عسلٍ يسيل
هل لي اذوقُ الشهد؟
لما لا جواري تجلسين؟
نطفئ لهيبَ البعد
وبراحتيكِ تداعبين
طفلاً يجوبُ المهد
يهواكِ قلبي والوتين
بكِ قد احسَ النبض
أنتظرُ منكِ الرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق