تلك التي ذا جسدا عاريا
رغم أنها ترتدي ملابس
من يراها لوهلة ينذهل
ويظل للأنفاس حابس
تلك التي فيها من كل إنثى
قبس هي لكل الأنوثة قابس
ولا تحتاج لمن يرافقها
لان الجمال الذي تملكه
هو من لها حارس
هكذا رأيتها وهكذا قيمتها
هي واثقة ولا عندها من
أي تخوف هاجس
بل وهي تمضي واثقة وعلى
كل الخرافات قدم لها داعس
فما أحلى ذاك الغصن الذي
له تملك غصن ميال وذو قوام
معتدل جالس
غصن خال من كل شائبة
ولا ساسه يوما سائس
هي هكذا من الله غصن وعودا
فارها وخالية من كل الدسائس
هي هكذا من الله ومن ينظرها
لا يريد ولا يجد لها أي منافس
ومن يراها حتى وإن كان
عابسا ساعتها فلن يظل عابس
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق