_____________//
عند الأفول يرحل
الصمت مهرولًا ،،،
من كهف العتمة ،،
من عالم مكبل
كصمت القبور
بوميض برق في ليل
الدجى إن لاح يحيا
كطفلة أنا،،،
من سلالة النبلاء
دفنت في آنية فخار
تنتظر ولادة حياة
روح ترتدي إشراقة
الشمس عباءة ،،
تبني حضارة
قرب سواحل مدينة
نائية ،، أمواج
تمحو كل الصور
حين يقضم الوجع
الذاكرة ،، أجلس
على كرسيّ خشبي
في شرفتي ،،
أرتشف فنجان قهوتي
أفتح كتاب الحياة
،، لأقرأ
في كل فصل أمنية
بفرح وبكاء ،،
أقلب أوراق الفصول
المتعاقبة كمن ،،
يعبر الجسور ،،
من ضفة إلى ضفة
طيور ترافق ناظري
كأضواء متحركة
برحلة في طائرة
بين طيات السحاب
فوق الغيوم،،
من خلف نافذة الروح
أرى أقدام طفلي
تداعب الرمال
و أصابع لا تهدأ
تلتقط غريب الأصداف
جلس على مصطبة
صخرية سوداء
نوره يملأ البقاع
يكسبه شعره الأبيض
هيبة ووقارًا ،،
أهداني زهرة بيضاء
وأوراقًا بلا عنوان
منصرفًا ،،
حين أطل الصباح
مع وعد اللقاء .
بقلمي 🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق