نسيمٌ سرى من عطرِ الوصالِ
يُحيي بقايا شوقي الخجولِ
أنفاسُ دجلةَ تبكي وتهمسُ
تشدو حنيناً لليلِ الطويلِ
هنا منهلُ الحبِّ بين الضلوعِ
وهنا دفءُ عهدِ القلوبِ النبيلِ
تداعبُ نفسي بحبٍّ عتيقٍ
وترنو إلى المجدِ مثلَ النخيلِ
فيا نسمةَ الروحِ ردِّي سلامي
على كلِّ بيتٍ عتيقٍ أصيلِ
فقلبي هناكَ يلوذُ بحلمٍ
تُظَلِّلُهُ ضحكاتُ العليلِ
وحينَ تغيبُ النجومُ تتجلى
دُموعُ السحابِ على الجليلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق