صفر اليدين اراني
أجوب أزقة حزني الخاوية
أسقي أتربة الرموس
بدمع أضناه الزمن
وٱهات جرداء كأيامي
ونبع حاف
ونظرات متصحرة
هو ذا الصبر المقيت
حين يلوي ذراعي المتكلسة
تبا لزهرات ذبلت
ونجمات أفلت
فادلهمت سمائي
وهاجرت الطير فننها ...
وحملت على الاكتاف..
ويسكت الصوت للأبد .
فيلفك النسان بكل جراحاته
ويغمرك تراب قديم...
+ لطيف الخليفي/ يناير 2025
+
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق