هو لن يذوبَ ولن يمدَّ هياما
فتأمَّلي بعد الغرام غراما
كل الذين عَشَقْتِهِمْ كذبوا عليكِ
وأوجدوا من حولكِ الآثاما
هو لن يذوبَ فبادري موهوبةً
وتأوَّلي في حرفَكِ الأفهاما
العاشقون عليكِ عاشوا حِلمَهم
لا عشق مُذْ صار المجون لزاما
سيعاودونَ مع العصاة تقودهم
إنْ لم يرَوا صَدًّا ولا أحشاما
فتزَيَّني جلبابةَ الستر الجميلِ
وتَعلَّمِي في قَصْرَكِ الإسلامَا
هوَ لن يذوبَ ولا غريقَ يَقدُّهُ
مَنْ ذا يذوبَ بمَنْ هواهُ صياما
أعجوبة الحُسْنِ البديع هوايةٌ
كم رفَّعَتْ من علمها أقواما
هو لن يذوبَ وقد أسأتِ ظنونه
فتأهبي ليلاً صلاةَ قياما
أوجعتهِ منذ اقتحمتِ مقامهُ
فالنقص من بعد التمام تماما
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق