لِمـاذا جـفـاكَ أليسَ الـهـوى
شـراعًا يَـهيـمُ بـبـحرِ الأمـانِ
ألـيـسَ الـوصالُ كـنجـمٍ بـدا
يُضيءُ الظلامَ بليلِ الـزمـانِ
لِـمـاذا الـبـعـادُ أَمـا تَـسـمَـعُ
ـنداءً أتـاكَ بــدمــعِ الـجِـفـانِ
أما تشتكي الروحُ مِن شَوقِها
وتَـهـفـو إلـيـكَ كـطـيرٍ حَـزانِ
أَلَـمْ تـكُ يـومًـا نـداءَ الـفـؤادِ
وَحلـمًـا بَـنَـيتُ عـليـهِ الأماني
فَـأينَ الـعهودُ وأينَ الـصـفـاءُ
وأيـنَ الـوصـالُ بـوجهِ الحنانِ
أمـا آنَ للــغـائـبِ الـمُــبـتَــعــدْ
أن يَـطـوي بُـعـدًا يَـزيدُ الـهوانِ
ويَرجعَ كالغيثِ يُحيي النفوسَ
ويــنـثُـرُ وردًا علـى الـجُـثـمـانِ
15/1/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق