ستمسك ُ الحلم َ من يده ِ القمرية ِ الأولى
فيضع الضياء ُ العاشق بذور َ التجلي
في حقل ِ التماهيات ِ الباسمة
أين الكلام الجوري مِن أحوال ِ الطقوس ِ و التحدي ؟
أين اللقاء الخاكي من أصوات الغناء ِالبحري ؟
شغفُ الثلاثاء سينتظرُ نهاية الأسبوع المطري
كي نزفَّ الروح َ الجريحة ِ على الأقداس ِ المرابطة
قلتُ غزة فلسطين فتراجع َ الكون ُ الذئبي
كي أرى ماذا فعل َ الواثقون ُ بالوقت ِ و التاريخ
سيفرك ُ البوح ُ القرنفلي جبينَ القصة ِ العاطرة
بآخر الحديث تفتشُ وردة ُ النجم ِ عن تبغ ٍ للزفرة ِ الساهمة
أنا الباحث ُ عن أنفاس ِ الحروف ِ و الوجد ِ العنبري
سبّحتُ بحمد ِ الله و دخلتُ في الثرى الملائكي بسور ِ النصر ِ و التكبير و الآيات الظافرة
شغف ُ الثلاثاء غير عادي , فلطالما رأيت ُ النورَ من قبضة ِ الباسل الثوري
دمٌ على تفاحة ِ الآفاق ..و يا كل ّ غزة هاشم في دمي
وجع ُ الضفاف ِ مؤمنٌ و أسماء هذا النهر َ الكنعاني من دفقة ِ البقاء الحُر العريق و المثابرة
قلتُ دمشق التي أحبها كدمشق و بيروت و بهاء الوعد اليمني و ألقاب العرس المرجاني في خلايا القدس و المغرب العربي و القاهرة
فتدخل َ العتبُ الشهبائي النوراني فاستدار َ الحُب دورة كاملة حول الصخب الدري
سنأخذ ُ الأطياف َ الساهرة من ليلة ِ الغيث ِ الزمني كي نقول َ صباح التوت ِ و التين و الزيتون و الياسمين و البنفسج و كلّ ما في حدائق الصوت ِ و الأنغام ِ من مغامرة !
توقّع َ التوقُ المباغت ما لم يبصره ماء ُ الزهر ِ السحري في ضلوع الوعد ِ و النبرة الشاهقة
زمنٌ على حافة ِ الجَرح و التعديل ِ يهدي لغزة أمجاد َ السبق ِ والتسجيل و نياط الجرأة الكنعانية ِ و أنساب الجامح القدري
و حالة القمبز اليانكي ! لم تعجب الفيض العاطفي فتركته ُ للسيرة ِ و للغيرة ِ و الذائقة
كلام النصر كلام النصر..كلام الفخر.كلام الصقر
يا دمعة ً غطى الدمارَ نزولها..لم يبق غير الحق للنفوس ِ الحائرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق