ما جئت إلا قيل هذا سؤال
عمر تولى قد كرهتَ دروبهِ
أما الذي يأتي فكيف الحال
وهم هي الدنيا توضح حلمه
والعيش فيها بالردى ينسال
فرحي بها ما دام لي بجموحه
إن واعدتني صحة ومنال
يا أيها المهموم في جنح الرؤى
وتر الخطايا قاتلٌ قتال
ما هذه الدنيا إذا سجع النوى
إلا حكاية ذاهبٌ رحال
فاغنم صلاحك قبل موتك في الدنا
واعجل به إن المصير يُجَال
طوبى لمن عشق الفضائل قلبه
من قبل أن يقضي عليه حال .
.
.
.
محمد عبد الجليل العزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق