تِهتَ بي يا زمني الغدار
في دروب متلاطمة
حيث عشتُ الفرح تارة
وتارة غرقتُ في الموج الجبار
وها أنا اللحظة أرى محيايَ
في بركة ذكرياتي
هائما في نشوة التذكار
في ربوة هناك
خلف الجدار
كنت أطير مع النوارس
معها كان خيالي يغوص في الأغوار
وعبر شغاف قلبي
كنت أتلقى لهواجسي
حلولا تشع بالأنوار
حلولا ندية
تحيي كل آمالي وأزهاري
فأعود مغتبطا
إلى وكري إلى داري
عبدالهادي الحريزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق